الخميس، 31 يناير 2013

مرسي: أهالي السجناء هم من أخرجوني من وادي النطرون وليس حماس

كشف الرئيس محمد مرسي في لقائه مع ممثلي الجالية المصرية بألمانيا، والذي استمر حتى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، عن أن أهالي السجناء هم الذين اقتحموا سجن وادي النطرون الذي كان مسجونا فيه وقت قيام ثورة يناير وهم الذين أخرجوه، نافيًا الشائعات التي ترددت بأن أفرادًا من حركة «حماس» هم الذين اقتحموا السجن.
وأوضح الرئيس مرسي أن أهالي السجناء ظلوا يحاولون تحطيم بوابات السجن لأربع ساعات متواصلة، وأن السجناء وهو معهم تعرضوا لخطر الموت بسبب كثافة إطلاق الغازات المسيلة للدموع.
وفي معرض رد الرئيس مرسي على مطلب أحد أبناء الجالية بتطهير الإعلام واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من وصفهم بالإعلاميين الذين يتلقون أموالا من الخارج، أوضح مرسي أنه لا يمكن في ظل الحريات بعد الثورة اتخاذ إجراءات استثنائية ضد أحد كما لا يمكن إدانة أحد بسبب الشائعات التي تتردد هنا أو هناك وبدون دلائل قانونية ملموسة يأخذ بها القضاء، مشيرا إلى أنه هو نفسه كان ضحية للشائعات من قبل النظام السابق الذي اتهمه بأنه من الصقور، وقال مازحًا: «مع أنني لست من الصقور بطبيعة شخصيتي».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق