الجمعة، 1 فبراير 2013

ترميم 1123 مدرسة وزراعة 145 ألف شجرة.. حصاد حملة "معا لنبني مصر"

userContent">ترميم 1123 مدرسة وزراعة 145 ألف شجرة.. حصاد حملة "معا لنبني مصر"

أعلن الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة حصاد حملة "معا نبني مصر" في أسبوعها الأول، حيث استفاد أكثر من نصف مليون مواطن من القوافل الطبية والأسواق الخيرية وغيرها من الفعاليات الخدمية على مستوى 20 محافظة.
وأوضح د. مصطفى الغنيمي، عضو مكتب الإرشاد ومنسق الحملة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أنه في إطار المشروع الصحي الذي يستهدف علاج مليون مريض وتقديم خدمات طبية في كل المحافظات نظمت الحملة خلال الأسبوع الأول 596 قافلة طبية استفاد منها 231750 مواطن ما بين تقديم العلاج وإجراء التحاليل والفحوصات.
وأضاف أن الحملة قامت بعمليات صلاح وترميم وتجميل 1123 مدرسة حكومية من بين ألفي مدرسة استهدفتها الحملة، مشيرا إلى أنه لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية نظمت الحملة 541 سوق تعاوني في إطار البيع بسعر التكلفة استفاد منها 346066 مواطن.
وفي مجال التشجير قال د. الغنيمي أن الحملة قامت بزراعة 145493 شجرة بين أشجار مثمرة وظل، كما نظمت الحملة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الأخرى مثل 150 قافلة بيطرية، وتقديم مساعدات زواج لألف شاب، و25 معرضا للملابس المستعملة و210 حملات نظافة وحملات للتبرع بالدم شارك فيها 7 آلاف متبرع، وتوزيع أكثر من 45 ألف أسطوانة بوتاجاز، ورصف وترميم حفر في أكثر من 65 شارعا.
وأكد الغنيمي أن الواقع الذي لمسه المشار كين في الحملة من متطوعين وجمعيات خيرية ورجال أعمال يدفع إلى مزيد من العمل والبناء رغم دعوات التيئيس والإحباط، داعيا وسائل الإعلام لى إبراز هذا الجانب المشرق للشعب المصري.
من جانبه قال د. أحمد دياب، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة: "لمسنا تطلع الشعب المصري العظيم ومشاركته الإيجابية بكل أطيافه.. ولازال يعلمنا أن نتطلع دائما للأمل والعمل من أجل البناء واستكمال مسيرة الثورة والتصدي لمحاولات التخريب والهدم وبث روح الإحباط واليأس".
وأكد أن الحملة مستمرة، داعيا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى الانضمام للحملة، وقال: "يدنا ممدودة للجميع في الخير والشعب المصري قادر على أن ينجز ويتجاوز محاولات الإحباط والتيئيس"، منتقدا تركيز بعض وسائل الإعلام على جانب من الصورة وتزكي من وسائل الإحباط ولإفشال الثورة.
وفي نفس السياق جدد د. أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين، أن الجماعة لن تشارك أو تحشد للتظاهرات التي تنطلق غدا الجمعة، وقال: "لن ننجر إلى أى استفزاز ولن ننزل أو نحشد للميادين.. واعتمدنا آلية استباقية بحملة معا نبني مصر".
وأضاف أن المجتمع المدني دوره متواصل ودائم وهو أحد أقطاب التنمية الأساسية في كل الدول الديمقراطية المستقة أو المتحولة، ودوره لا يتعدي على دور الحكومة بل سيسر في خط متواز معها.
وأوضح أن هناك خلط متعمد للأوراق من جانب بعض النخب بين الورقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الورقة السياسية لها مسار محدد وهو الانتخابات البرلمانية المقبلة وإطارها الحاكم هو الدستور، وانتقد رفع القوى السياسية المعارضة لسقف مطالبها بشكل كبير، ثم تشارك في اللحظة الأخيرة.
وتابع: "نريد أن تكون لغة الحوار هي الحاكمة.. فنحن سنظل مختلفين ولن نكون لونا واحدا.. لكنه اختلاف به تنوع وليس تناحرا"، مؤكدا أن الورقة الاجتماعية تم تسييسها وهو ما ظهر جليا في مستوى الإدانات الذي كان على استحياء لأعمال البلطجة والعنف والهدم والتخريب من قبل الجماعات الملثمة ما أعطاها قشرة ثورية، وشدد على أن ركوب موجات العنف سياسيا لن يؤدي إلا إلى مزيد من دوامات العنف.
وقال عارف: "نحتاج خطاب تهدئة متزن وعاقل لا يحدث خلطا بين الأوراق المختلفة، ونحن في جماعة الإخوان المسلمين نتبنى هذه الرؤية ولو حدثت بعض الأمور التي تؤدي إلى احتقان لابد أن يتكاتف الجميع حتى لا تتفتت تركيبتنا السياسية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق