الثلاثاء، 19 فبراير 2013

شهدت قرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، الثلاثاء، حادثة بشعة عندما أقدم أهالي القرية على ذبح شخصين اتهموهما باختطاف طالب وقتله بعد فشلهما في الحصول على دية من أسرته. كانت البداية بتلقي اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من سعيد أبو العطا، مقيم بقرية الأخيوة، بغياب نجله بلال، 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، واتهم ممدوح محمد طنطاوي، عاطل، وآخرين، باختطاف نجله وطلب فدية قدرها 100 ألف جنيه. بعدها بعدة ساعات تمكن الأهالي من ضبط اثنين من المتهمين باختطاف الطالب، واعترفا باختطافه وقتله وإلقاء جثته بقرية السبخة التابعة لمركز فاقوس، فسارع الأهالي إلى المكان الذي أرشد عليه المتهمان ليتم العثور على جثة الطالب مذبوحا، مما أشعل غضب الأهالي، فقتلوا المتهمين بعدما قطعوا أجزاء من جسديهما أمام المارة، وطافوا بالجثتين شوارع القرية، ثم قاموا بتعليقهما على أحد أعمدة الكهرباء. حررت أجهزة الأمن محضرًا بالواقعة، وتواجدت قوات الشرطة في القرية بشكل مكثف لتهدئة الأهالي، وتم نقل الجثتين لمستشفى فاقوس العام، وتولت النيابة التحقيق. يذكر أن هذه هي المرة الحادية عشرة التي يتمكن فيها أهالي الشرقية من القبض على بلطجية وقتلهم والتمثيل بجثثهم.


شهدت قرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، الثلاثاء، حادثة بشعة عندما أقدم أهالي القرية على ذبح شخصين اتهموهما باختطاف طالب وقتله بعد فشلهما في الحصول على دية من أسرته.
كانت البداية بتلقي اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من سعيد أبو العطا، مقيم بقرية الأخيوة، بغياب نجله بلال، 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، واتهم ممدوح محمد طنطاوي، عاطل، وآخرين، باختطاف نجله وطلب فدية قدرها 100 ألف جنيه.
بعدها بعدة ساعات تمكن الأهالي من ضبط اثنين من المتهمين باختطاف الطالب، واعترفا باختطافه وقتله وإلقاء جثته بقرية السبخة التابعة لمركز فاقوس، فسارع الأهالي إلى المكان الذي أرشد عليه المتهمان ليتم العثور على جثة الطالب مذبوحا، مما أشعل غضب الأهالي، فقتلوا المتهمين بعدما قطعوا أجزاء من جسديهما أمام المارة، وطافوا بالجثتين شوارع القرية، ثم قاموا بتعليقهما على أحد أعمدة الكهرباء.
حررت أجهزة الأمن محضرًا بالواقعة، وتواجدت قوات الشرطة في القرية بشكل مكثف لتهدئة الأهالي، وتم نقل الجثتين لمستشفى فاقوس العام، وتولت النيابة التحقيق.
يذكر أن هذه هي المرة الحادية عشرة التي يتمكن فيها أهالي الشرقية من القبض على بلطجية وقتلهم والتمثيل بجثثهم.

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

أؤيد ذلك وبشدة ... فحينما يتقاعس القضاء .. ويتآمر الأمن .. ولا يأمن الناس على دمائهم وأعراضهم ..فماذا يفعلون ..؟؟ ايستسلمون للهوان والعار ...؟؟ لا وألف لا . ولكن لو لم يمُثلوا بجثثهم النجسة واكتفوا بقتلهم لكان أفضل .

نشر الدعوة بنى سويف يقول...

لقد طبقوا عليهم حد الحرابة . ولكن هذا حق الحاكم ولو كان الذي فعله الحاكم لكان هذا هو شرع الله ( فهل سيأتي اليوم الذي أرى فيه الحاكم هو الذي يفعل ذلك علناً أمام الناس في ميدان عام ) .

Unknown يقول...

هذا هو القصاص العدل يسلم شعب لاخيوه هذا درس لمن لاعتبر

إرسال تعليق