بذل الدكتور عبدالله شاكر، رئيس مجلس شوري العلماء، والدكتور علي السالوسي، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، جهودا كبيرة لإثناء الشيخ محمد حسان عن قرار الاستقالة من مجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية.
وكان مصدر مقرب من الشيخ حسان قد أكد أن استقالته من مجلس شوري العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح جاءت خشية الانغماس في الخلافات السياسية التي انتهجتها الهيئة الشرعية ومجلس شورى العلماء خلال الفترة الماضية.
وهو ما نفاه محمود حسان، شقيق الشيخ، مؤكدا أن الاستقالة جاءت لأسباب صحية ولا تتعلق بنهج أو سياسة الهيئة أو مجلس شورى العلماء مقدرًا جهود كل من مشايخ ورموز الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شورى العلماء.
وأضاف أن كل من الدكتور عبدالله شاكر، رئيس مجلس شورى العلماء، والدكتور علي السالوسي، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أنهما مازالا يبذلان محاولات جادة لإثناء الشيخ حسان عن قراره، إلا أن إصرار الداعية الإسلامي على موقفه الرافض للاستمرار والتفرغ للدعوة أصاب الجميع بالحزن، خاصة أن للشيخ جهودا واضحة في الفترة الماضية.
وأشاد الدكتور صفوت حجازي – عضو الهيئة – بجهود الشيخ في الفترة الماضية، خاصة أنه كان لديه قابلية واسعة خلال إطلاقه للعديد من المبادرات والتي أتت بثمارها.
يذكر أن مجلس شورى العلماء يعبر عن رؤية وأفكار وفتاوى مشايخ الدعوة السلفية، وتم تشكيله بعد ثورة 25 يناير، فيما تضم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح 119 رمزا من رموز الحركات الإسلامية والوطنية بمختلف توجهاتها من علماء ومحاميين وباحثين وغيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق